اهمية الصلاة وفوائدها جزاء تاركها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهمية الصلاة وفوائدها جزاء تاركها
ن طرف محمد ابو الحمد اليوم في 7:02 pm
اهمية الصلاة وفوئدها
[]بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن والاه. أما بعد
[]الصلاة هي عماد الدين وهي أعظم أركان الإسلام العملية وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله، تركها جحوداً كفرنا قل عن الملة باتفاق العلماء وتاركها تكاسلاً إيمانه موضع نزاع بين العلماء ويستتيبه الحاكم أو من ينوب عنه فإن تاب وإلا قتل، والصلاة صلة بين العبد وربه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال: أرحنا بها يا بلال، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: وجُعلت قرة عيني في الصلاة، وكان عمر رضي الله عنه – يبعث لولاته ويقول: ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة وكان يقول من ضيعها فهو لما سواها أضيع، وقد توعد سبحانه من يؤخر الصلاة إلى أخر وقتها دون عذر شرعي فقال سبحانه: {فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} فكيف بمن ترك الصلاة بالكلية، وكان العلماء يقولون إذا رأيت الرجل يتهاون في تكبيرة الإحرام فاغسل يديك منه (وذلك في صلاة الجماعة في المسجد) ومن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله فكيف بمن ترك كل الصلوات، ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لابن أم مكتوم الأعمى في التخلف عن صلاة الجماعة وكان يسكن عوالي المدينة وأحياناً لا يجد من يقوده إلى المسجد والصحراء كثيرة الهوام والحشرات، فكيف يسوغ للسليم الصحيح الذي يسمع النداء ثم هو جالس في مكانه يتشدق بالنوايا الطيبة أو أنه طالما لا يغتاب ولا يزني ولا يسرق فهو يكفيه ذلك!!
اهمية الصلاة وفوئدها
[]بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن والاه. أما بعد
[]الصلاة هي عماد الدين وهي أعظم أركان الإسلام العملية وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله، تركها جحوداً كفرنا قل عن الملة باتفاق العلماء وتاركها تكاسلاً إيمانه موضع نزاع بين العلماء ويستتيبه الحاكم أو من ينوب عنه فإن تاب وإلا قتل، والصلاة صلة بين العبد وربه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال: أرحنا بها يا بلال، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: وجُعلت قرة عيني في الصلاة، وكان عمر رضي الله عنه – يبعث لولاته ويقول: ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة وكان يقول من ضيعها فهو لما سواها أضيع، وقد توعد سبحانه من يؤخر الصلاة إلى أخر وقتها دون عذر شرعي فقال سبحانه: {فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} فكيف بمن ترك الصلاة بالكلية، وكان العلماء يقولون إذا رأيت الرجل يتهاون في تكبيرة الإحرام فاغسل يديك منه (وذلك في صلاة الجماعة في المسجد) ومن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله فكيف بمن ترك كل الصلوات، ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لابن أم مكتوم الأعمى في التخلف عن صلاة الجماعة وكان يسكن عوالي المدينة وأحياناً لا يجد من يقوده إلى المسجد والصحراء كثيرة الهوام والحشرات، فكيف يسوغ للسليم الصحيح الذي يسمع النداء ثم هو جالس في مكانه يتشدق بالنوايا الطيبة أو أنه طالما لا يغتاب ولا يزني ولا يسرق فهو يكفيه ذلك!!
محمد ابو الحمد- المدير العام
- عدد الرسائل : 160
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى