بدعة التشاؤم من الزواج في شهر شوال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بدعة التشاؤم من الزواج في شهر شوال
هل ما يقوله الناس في ترك الزواج في شهر شوال صحيح ؟.
الحمد لله
قال ابن منظور : ( وشوال : من أسماء الشهور معروف, اسم الشهر الذي يلي رمضان , وهو أول أشهر الحج ) .
قيل : سمي بتشويل لبن الإبل , وهو توليه وإدباره , وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب… وكانت العرب تطير من عقد المناكح فيه , وتقول : إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها , فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم , وقالت عائشة رضي الله عنها : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال , وبنى بي في شوال , فأي نساءه كان أحظى عنده مني ؟ ). رواه أحمد في مسنده (6/54) واللفظ له. ورواه مسلم في صحيحه (2/1039) كتاب النكاح, حديث رقم (1423). ورواه الترمذي في سننه (2/277) أبواب النكاح, حديث رقم (1099), وقال : هذا حديث حسن صحيح. ورواه النسائي في سننه (6/70) كتاب النكاح, باب التزويج في شوال. ورواه ابن ماجة في سننه (1/641) كتاب النكاح, حديث رقم (1990). ا. هـ (لسان العرب 11/277 مادة شوال)
فالسبب الذي جعل العرب في الجاهلية يتشاءمون من الزواج في شهر شوال : هو اعتقادهم أن المرأة تمتنع من زوجها كامتناع الناقة التي شولت بذنبها بعد اللقاح من الجمل .
قال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين , وهذا ليس بشيء.) ا.هـ. البداية والنهاية (3/253).
فالتشاؤم من الزواج في شهر شوال أمرُ باطلُ , لأن التشاؤم عموماً من الطيرة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : ( لا عدوى ولا طيرة ) شرح صحيح مسلم النووي (14/218,219). وقال عليه السلام : ( الطيرة شركُ) رواه الإمام أحمد في مسنده (1/440). ورواه أبو داود في سننه (4/230) كتاب الطب. حديث رقم (3910). ورواه الترمذي في سننه (3/84, 85) أبواب السير, حديث رقم (1663), وقال : حديث حسن صحيح. ورواه ابن ماجة في سننه (2/1170) كتاب الطب, حديث رقم (3538). ورواه الحاكم في المستدرك (1/ 17, 18) كتاب الإيمان, وقال حديث صحيح سنده, ثقات رواته ولم يخرجاه, ووافقه الذهبي في تلخيصه.
قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : ( فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال , وقد نصَّ أصحابنا على استحبابه , واستدلوا بهذا الحديث .
وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه , وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال , وهذا باطل لا أصل له , وهو من آثار الجاهلية , كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع ….). شرح صحيح مسلم للنووي ( 9/209) ا.هـ.
الحمد لله
قال ابن منظور : ( وشوال : من أسماء الشهور معروف, اسم الشهر الذي يلي رمضان , وهو أول أشهر الحج ) .
قيل : سمي بتشويل لبن الإبل , وهو توليه وإدباره , وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب… وكانت العرب تطير من عقد المناكح فيه , وتقول : إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها , فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم , وقالت عائشة رضي الله عنها : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال , وبنى بي في شوال , فأي نساءه كان أحظى عنده مني ؟ ). رواه أحمد في مسنده (6/54) واللفظ له. ورواه مسلم في صحيحه (2/1039) كتاب النكاح, حديث رقم (1423). ورواه الترمذي في سننه (2/277) أبواب النكاح, حديث رقم (1099), وقال : هذا حديث حسن صحيح. ورواه النسائي في سننه (6/70) كتاب النكاح, باب التزويج في شوال. ورواه ابن ماجة في سننه (1/641) كتاب النكاح, حديث رقم (1990). ا. هـ (لسان العرب 11/277 مادة شوال)
فالسبب الذي جعل العرب في الجاهلية يتشاءمون من الزواج في شهر شوال : هو اعتقادهم أن المرأة تمتنع من زوجها كامتناع الناقة التي شولت بذنبها بعد اللقاح من الجمل .
قال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين , وهذا ليس بشيء.) ا.هـ. البداية والنهاية (3/253).
فالتشاؤم من الزواج في شهر شوال أمرُ باطلُ , لأن التشاؤم عموماً من الطيرة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : ( لا عدوى ولا طيرة ) شرح صحيح مسلم النووي (14/218,219). وقال عليه السلام : ( الطيرة شركُ) رواه الإمام أحمد في مسنده (1/440). ورواه أبو داود في سننه (4/230) كتاب الطب. حديث رقم (3910). ورواه الترمذي في سننه (3/84, 85) أبواب السير, حديث رقم (1663), وقال : حديث حسن صحيح. ورواه ابن ماجة في سننه (2/1170) كتاب الطب, حديث رقم (3538). ورواه الحاكم في المستدرك (1/ 17, 18) كتاب الإيمان, وقال حديث صحيح سنده, ثقات رواته ولم يخرجاه, ووافقه الذهبي في تلخيصه.
قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : ( فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال , وقد نصَّ أصحابنا على استحبابه , واستدلوا بهذا الحديث .
وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه , وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال , وهذا باطل لا أصل له , وهو من آثار الجاهلية , كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع ….). شرح صحيح مسلم للنووي ( 9/209) ا.هـ.
عطية22- مشرف
- عدد الرسائل : 34
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 14/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى